اهم المقالاتمقالات واراء

حرب غزة سوف تصبح مقبرة لنظام الملالي

احجز مساحتك الاعلانية

منذ فترة محددة وخصوصا بعد أن تيقن خامنئي ونظامه من جراء فشلهم في تحقيق أهدافهم المشبوهة من وراء إثارتهم للحرب في غزة، فقد دأب قادة ومسٶولوا النظام ومن جراء خوفهم وقلقهم على الورطة التي وقعوا بها، على إطلاق تهديدات مختلف سواء بإستمرار أنشطتهم النووية أو الاصرار على الاستمرار بتجارب الصواريخ البالستية وتوسيع نفوذهم في المنطقة والعالم وماشابه وطبعا مع إقتران ذلك بالدعوة للتصدي للدور الامريکي في المنطقة، هذه التهديدات التي صار حرص النظام من تناوب قادته ومسٶوليه في إطلاقها بأسلوب يميل للعنترية الفارغة حتى تفي بالغرض المطلوب من ورائها لکي تخفف الضغط الدولي على النظام من جانب وتفتح المجال أمامهم للمزيد من المناورات والخدع السياسية لکي يخرجوا من وطيس حرب غزة سالمين.

هذه التهديدات التي تبدو بعضا منها نارية، جاءت بعد أن تزايدت حدة الضغوط الدولية على نظام الملالي وجعلتهم في زاوية ضيقة وأوضاع حرجة، خصوصا الهجمة التي شنها النظام ضد اسرائيل والتي إنقلبت عليه وبالا لأن النظام إفتضح أمره أمام المنطقة بشکل خاص وتبين إنه وکما أکدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، بأنه مجرد نمر من ورق وإنه ليس کما يدعە ويزعم، ولم يعد خافيا على بلدان المنطقة حقيقة وواقع النوايا المشبوهة للنظام من وراء إثارته لهذه الحرب وسعيه من أجل جعل شعوب وبلدان المنطقة وقودا لها، الى جانب ذلك فإن هناك مشکلة باتت تثير الخوف والقلق في نفوس قادة النظام وهي إن الاحتجاجات الشعبية ونشاطات الشبکات الداخلية لمنظمة مجاهدي خلق باتت تتزايد أکثر من أي وقت ولاسيما النشاطات التعبوية التي تسعى لجعل الشعب على علم ودراية کاملة بالاهداف والنوايا المشبوهة للنظام من وراء إثارته للحرب في غزة والتي ليس للشعب الايراني فيها لا ناقة ولا جمل، بل إن هذه الحرب ستصبح عما قريب کمقبرة لدفن نظام الملالي فيها.

المشکلة الاخرى التي يواجهها النظام، تکمن في تزايد فرض العقوبات الدولية الجديدة على النظام ولاسيما من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا والولايات المتحدة الامريکية ودعوة البرلمان الاوربي بلدان الاتحاد الاوربي الى إدراج حرس النظام ضمن قائمة الارهاب، وهو الامر الذي يعتبر بمثابة تطور صادم وغير متوقع من جانب النظام إذ وبدلا من رفع أو تخفيف العقوبات کما يتمنى النظام ويرجو فإنه يتم فرض عقوبات جديدة أخرى.

التهديدات الجوفاء والفارغة لنظام الملالي والتي تهدف لإبتزاز المجتمع الدولي وخداعه بنوايا ومخططات لم يعد بوسع النظام الاقدام عليها بعد أن فقد الکثير من قوته، والحقيقة التي يجب أن يعرفها العالم وينتبه لها جيدا، هي إن تهديدات هذا النظام ليست دليلا على قوته وتماسکه بل وعلى العکس من ذلك تماما، إذ هي دليل على ضعفه الکامل ورعبه وهلعه من الايام والاسابيع والاشهر المقبلة التي ستأخذ منه زمام المبادرة، خصوصا وإنه يواجه عزلة داخلية کبيرة غير عادية تتجسد وبصورة واضحة في الرفض الشعبي الواسع له وتزايد الکراهية ضده بعد أن عمل کل مامن شأنه الاضرار بالشعب الايراني والتأثير السلبي عليه في مختلف المجالات، رغم إننا يجب أن نٶکد بأن خوفه الاکبر کان ولايزال من الشعب ومجاهدي خلق بعد أن صارا يشکلان جبهة واحدة ضد النظام ويصران على مواصلة مواجهة النظام حتى إسقاطه.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button